منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور

معا نحو المقـــــــــــــــــدمة
 
الرئيسيةhttp://mtarekh1أحدث الصورالتسجيلدخول
تصدر مجلة التاريخ كل يوم جمعة بإذن الله عز وجل
سيتم بإذن الله إنشاء مسابقة سؤال الأسبوع وسوف توزع جوائز على أصحاب الإجابات الصحيحة
mtarekh_yoo7_com@yahoo.comنرجو من الاعضاء التواصل مع الغدارة مع أي مشكلة أوإقتراح أو إنشا قسم على
لقد تم قفل قسم التقارير لمدة محددة

 

 معركة قونية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mlok
مسؤول كبير
مسؤول كبير
mlok


رقم العضوية : 3
معركة قونية   Jb12915568671

معركة قونية   Images?q=tbn:ANd9GcTlPRj7x4BWGd4j_g6XAcedS7QfW_VxjpreOUpudHGAUQAr9Xels8TmXg

معركة قونية   Images?q=tbn:ANd9GcRZ7-DJNlwxREZL5ejiTNRBVN7Fdhz8SapP_spO9622-ao4jYYAUiEeqkQ
عدد المساهمات : 248
دينار عباسي : 73772
الدينار المملوكي : -11
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
العمر : 26
الموقع : malik_mon@yahoo.com

معركة قونية   Empty
مُساهمةموضوع: معركة قونية    معركة قونية   I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 4:34 am

معركة قونية وقعت في 21 ديسمبر, 1832, بين مصر و الدولة العثمانية, خارج مدينة قونية تركيا المعاصرة. المصريون كانوا بقيادة ابراهيم باشا, بينما قاد العثمانيين رشيد محمد باشا.


سير المعركة

فى 18 ديسمبر سنة 1832 وصلت طلائع الجيش التركى بقيادة رءوف باشا الى شمال قونيه وكانت مؤلفة فى الغالب من الجنود غير النظامية , فناوشهم ابراهيم باشا ليتحقق مبلغ قوتهم , ولما اّنس منهم ضعفا أراد أن يكرههم على القتال لكن رءوف باشا جنب الدخول فى معركة , فأنقضى يوما 18 و 19 ديسمبر فى مناوشات حربية حتى استولى المصريون على كثير من الأسرى وغنموا بعض المدافع

وفى صبيحة يوم 20 ديسمبر تقدمت جيوش رشيد باشا الى قونيه , وأخذ كل من القائدين يرتب موقع جنوده . وفى اليوم التالى , يوم الواقعة( 21 ديسمبر ) , كان الضباب يخيم على ميدان القتال من الصباح فحال دون اكتشاف كل من القائدين موقع الجيش الاّخر , على أن ابراهيم باشا كان يمتاز على رشيد باشا بأنه درس الجهة التى دار فيها القتال دراسة دقيقة , و مرن جنوده على المناورات فيها قبل اشتباك الجيش .

وقد رابط الجيش المصرى شمالى قونيه و على مقربة من ميمنته شمالا بشرق مستنقعات من المياه , وعلى مسيرة فرسخ من ميسرته تقع مدينة سيلة , وأمامه الجبال , وعلى سفحها يرابط الجيش التركى لالذى كان الضباب يحجبه عن أنظار المصريين . و كان البرد قارصا , ولا غرو فالمعركة وقعت فى شهر ديسمبر فى أشد ايام الشتاء , فنزلت درجة البرد يوم الواقعة الى 11 فوق الصفر . و اصطف الجيشان فى مواقعهما , يفصل بينهما نحو ثلاثة اّلاف متر , و مرت لحظة خفت فيها و طأة الضباب قليلا , فأمكن ابراهيم باشا أن يلمح موقع الجيش التركى , و قد رتب خطة الهجوم ترتيبا محكما , فرأى أن الهجوم على ميمنة الترك أمرا لا تحمد عواقبه , لأنها مرابطة على سفح الجبل فى مواقع حصينة , يعكس الميسرة التى كانت تستند إلى مستنقعات مكشوفة . و قبل أن يبدأ إبراهيم باشا بالهجوم تقدمت صفوف الترك حتى صارت على بعد نحو ستمائة متر من مواقع المصريين , و أخذت المدافع التركية تطلق القنابل عليهم , فلم يجب المصريون على الضرب بضرب مثله , إلى أن تعرف إبراهيم باشا على صوت الضرب مواقع الترك , و تقدم الصف الثانى من المصريين حتى اقترب من الصف الأول تفاديا من فتك القنابل التركية التى كانت تنصب عليه . و اتجه إبراهيم باشا الى بئر نمرة , تقع على يمين الصف الثانى من الجيش المصرى ليزداد علما بمواقع الترك , و كان يصحبه من خاصة أركان حرب مختار بك و كانى بك و أحمد أفندى , و معه قوة من الف و خمسمائة من العرب. وهناك لمح مواقع الترك , وعرف بثاقب نظره نقطة الضعف التى يصيب منها الهدف , ذلك ان قوة الفرسان كانت تؤلف ميسرة الجيش التركى , و قد أخطأت القيادة التركية فى أنها لم تحكم الصلة بين الفرسان و المشاة اثناء التقدم , فحدثت بينهما ثغرة يبلغ طولها نحو الف خطوة جعلت الميسر فى شبه عزلة عن بقية الجيش . فانتهز إبراهيم باشا هذه الفرصة , وأعتزم الدخول بقوات الحرس و الفرسان فى هذه الثغرة ليخترق صفوف الترك , و بادر فعلا فأصدر تعليماته لتحرك هذه القوات , وتولى بنفسه قيادة هذه الحركة , فزحفت قوة الحرس يتبعها الفرسان و اجتازت البئر بقليل , ثم انعطفت نحو الشمال حيث ميسرة الترك وهاجمتها هجوما شديدا , و شدت المدفعية أزرها , فصبت قنابلها على الترك و أخذت من الجنب , و كان الهجوم شديدا , و الضرب محكما , فتقلقل الترك من مراكزهم لشدة الهجوم و تقهقروا شمالا من غير انتظام فى المستنقعات , و بذلك انهزمت ميسرة الجيش التركى . ثم تابع المصريون تقدمهم و توسطوا ميدان المعركة حيث واجهوا الصف الثالث من مشاة الترك الذين اقتحموا الميدان و وصلوا الى تلك الناحية فأصلتهم المدافع نارا حامية و أحاط بهم المصريون و ضربوهم ضربا شديدا و أوقعوا بهم حتى سلموا سلاحهم . و لما أدرك الصدر الأعظم أن ميسرته قد وقع فيها الاضطراب و الفشل أراد أن يلم شعتها و يبث الحمية فى نفوس رجاله , فنزل الى حيث مواقع الجند , لكنه لم يفز بطائل , و ضل الطريق لكثرة تكاثف الضباب , وبينما هو يسير على غير هدى وقع فى أيدى العرب المصريين , فأحاطو به و جردوه من سلاحه و اقتادوه أسيرا الى ابراهيم باشا , و كان قد مضى على نشوب القتال نحو الساعتين . و تابع المصريون من المشاة و الفرسان تقدمهم شمالا , و استأنفوا مع بعض المدافع و هاجموا الصف الرابع من مشاة الترك فحاقت به الهزيمة و سلم و تمزق شمله و بذلك تم للجيش المصرى الفوز على ميسرة الترك و الصف الثالث و الرابع من مشاتهم . و بينما كانت قوات الحرس و الفرسان تقوم بهذه الحركات و الهجمات الموفقة تقدم الصف الأول من صفوف الأعداء نحو ميسرة الجيش المصرى و اتخذوا مواقعهم حولها فى خط منكسر بغرض الاحاطة بها , و اشترك فى هذه الحركة الصف الثانى من صفوفهم , وعاونهم فرسانهم فكانت الهجمة هائلة , عنيفة فى شدتها , خطيرة فى عواقبها , ولكن ميسرة الجيش المصرى تلقتها بثبات و شجاعة , وتحركت مدافع الاحتياطى فشدت أزر المدفعية التى تحمى الميسرة , وصبت المدافع المصرية قنابلها على صفوف الترك ,فحصدت صفوفهم حصدا و استبسلت الميسرة فى الضرب و القتال , و كان على دفاعها يتوقف مصير المعركة , و أستمرت الملحمة ثلاثة ارباع ساعة , ثم أسفرت عن كسر هجمة الترك و هزيمتهم و تشتيت شملهم فى الجبال . و كأنما أراد الترك أن يبذلوا اّخر جهد فى المعركة , فتحركت قوة من الفرسان و وصلت تجاه الصف الأول من الجيش المصرى , فلم يحفل بها المصريون لأنها كانت سائرة نحو الفشل المحقق , فمازالت تتقدم حتى وصلت الى ما وراء صفوف الجيش المصرى , و هناك تشتت شملها و ولت الأدبار

نتيجة المعركة

إنتهت الواقعة بهزيمة الجيش التركى , و دام القتال فيها سبع ساعات , إذ بدأت فى الظهر و انتهت بعد غروب الشمس بساعتين , و كانت معركة قونيه نصرا مبينا للجيش المصرى , و صفحة فخار فى تاريخ مصر الحربى .و لقد كانت من المعارك الفاصلة فى حروب مصر . لأنها فتحت أمام الجيش طريق الأستانة , إذ أصبح على مسيرة ستة أيام من البوسفور , و كانت الطريق مخلاة لا يعترضه فيها جيش و لا معقل , فلا جرم أن ارتعدت فرائض السطان محمود بعد هذه الواقعة إذ رأى قوائم عرشه تتزلزل أمام ضربات الجيش المصرى و انتطاراته المتوالية

الخسائر من الطرفين

لم تزد خسارة المصريين عن 262 قتيلا و 530 جريحا , أما الجيش التركى فقد أسر قائده و نحو خمسة اّلاف إلى ستة اّلاف من رجاله , من بينهم عدد كبير من الظباط و القواد , وقتل من جنوده نحو ثلاثة اّلاف , وغنم المصريون منه نحو 46 دمفعا و عددا كبيرا من الرايات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة قونية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة پروزة معركة بحرية
» معركة ديو
» معركة جمل
» معركة نڤارين
» معركة ماريتزا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور  :: التاريخ :: الدول الإسلامية :: الدولة العثمانية :: المعارك-
انتقل الى: