منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور

معا نحو المقـــــــــــــــــدمة
 
الرئيسيةhttp://mtarekh1أحدث الصورالتسجيلدخول
تصدر مجلة التاريخ كل يوم جمعة بإذن الله عز وجل
سيتم بإذن الله إنشاء مسابقة سؤال الأسبوع وسوف توزع جوائز على أصحاب الإجابات الصحيحة
mtarekh_yoo7_com@yahoo.comنرجو من الاعضاء التواصل مع الغدارة مع أي مشكلة أوإقتراح أو إنشا قسم على
لقد تم قفل قسم التقارير لمدة محددة

 

 معركة سينوپ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mlok
مسؤول كبير
مسؤول كبير
mlok


رقم العضوية : 3
معركة سينوپ Jb12915568671

معركة سينوپ Images?q=tbn:ANd9GcTlPRj7x4BWGd4j_g6XAcedS7QfW_VxjpreOUpudHGAUQAr9Xels8TmXg

معركة سينوپ Images?q=tbn:ANd9GcRZ7-DJNlwxREZL5ejiTNRBVN7Fdhz8SapP_spO9622-ao4jYYAUiEeqkQ
عدد المساهمات : 248
دينار عباسي : 73772
الدينار المملوكي : -11
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
العمر : 26
الموقع : malik_mon@yahoo.com

معركة سينوپ Empty
مُساهمةموضوع: معركة سينوپ   معركة سينوپ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:47 am

معركة سينوپ (28 صفر 1270هـ = 30 نوفمبر 1853م) بين الدولة العثمانية وروسيا القيصرية.

لما بدأت في الأفق تلوح نذر اضمحلال الدولة العثمانية في القرن 12 هـ = 18م، وتظهر على ملامحها وقسمات وجهها آيات الضعف والوهن؛ تطلعت روسيا إلى التوسع على حساب العثمانيين، وإقامة وجود عسكري بحري لها على الساحل الشمالي للبحر الأسود، ثم بسط نفوذها وسيطرتها العسكرية على منطقة المضايق، وتمكين سفنها من عبور البوسفور والدردنيل وقت السلم والحرب، دون أية شروط إلى البحار الدافئة.

ولتحقيق هذه الأهداف اشتبكت روسيا في سلسلة من الحروب المتصلة ضد الدولة العثمانية، إما بمفردها وإما بالتحالف مع دول معادية للعثمانيين؛ بقصد إنهاكها، ومنعها من أن تجدد قوتها أو تلتقط أنفاسها اللاهثة؛ حتى تسقط فاقدة الوعي والإدراك، مستنفدة الجهد والموارد، فيسهل اقتسام جسدها المنهك بين الدول المتصارعة لالتهامها.

معاهدة كتشك كينارجي

المقال الرئيسي: معاهدة كتشك كينارجي
دخلت الدولة العثمانية في حرب طاحنة دامت ست سنوات مع روسيا (1181 – 1187 هـ = 1768 – 1774م)، مُنيت فيها الدولة العثمانية بهزائم أليمة، أجبرتها على عقد معاهدة مخزية في ( 13 من جمادى الأولى 1188هـ = 21 من يوليو 1774م)، وهي المعروفة باسم معاهدة "كتشك كينجاري" وتحققت فيها آمال الروس بأن تحوّل البحر الأسود من بحرية عثمانية خالصة إلى بحيرة عثمانية روسية، وأصبحت الملاحة الروسية تتمتع بحُرّية التنقل في البحر الأسود دون قيد أو شرط.

وتضمنت المعاهدة أن تدفع الدولة العثمانية غرامة لروسيا قدرها 1500 كيس من الذهب، وأن يحصل الروس على حق رعاية السكان الأرثوذكس في البلاد العثمانية، وكان من شأن هذا البند أن تتدخل روسيا في شئون الدولة العثمانية بصورة مستمرة.

لقاء قيصر روسيا والسفير الإنجليزي

لم تكتف روسيا بما حصلت عليه من مكاسب من الدولة العثمانية، وإنما امتد بصرها إلى تمزيق الدولة، وتوزيع ممتلكاتها، وارتفع صوتها بشن حروب صليبية عليها، وكان ساستها يتعجبون من عدم مشاركة الدول الأوروبية لروسيا في حربها الصليبية ضد العثمانيين.. وتكشف المحادثة التي دارت بين "نيقولا" قيصر روسيا، والسير "هاملتون سيمور" سفير إنجلترا في القسطنطينية عن سياسة روسيا التوسعية.

وقد وصف القيصر الدولة العثمانية بأنها بلد آخذ في الانهيار، وأنها "رجل مريض" للغاية قد يموت فجأة، ومن الضروري أن يُتّفق على كيفية التصرف في أراضيه قبل وقوعه صريعا، وأشار إلى تسوية الأمر بين إنجلترا وروسيا دون قيام حرب بينهما، وأوضح بصراحة رغبته في استقلال دول البلقان تحت حماية روسيا، وفي الاستيلاء على العاصمة العثمانية، وفي مقابل ذلك تستولي بريطانيا على مصر، لكن هذا المشروع لم يلق نجاحًا أو يجد تجاوبًا من بريطانيا التي كانت ترفض وصول روسيا إلى المضايق.

شرارة الحرب

دأبت الدولة العثمانية على حفظ التوازن بين الروم الكاثوليك والأرثوذكس في أحقية كل منهما في إدارة أماكن الحج في القدس، ولا سيما كنيسة الميلاد في بيت لحم، وكان النزاع بينهما بسيطًا، لكنه اكتسب أهميته من تعضيد قيصر روسيا للمطالب الأرثوذكسية، في حين أن "نابليون الثالث" ملك فرنسا كان يؤيد مطالب الكنيسة الكاثوليكية فيما يتعلق بالأماكن المقدسة، وكانت فرنسا تُعد نفسها حامية للمسيحيين في الشرق منذ زمن الحروب الصليبية، وانتهى هذا النزاع بأن أصدر السلطان "عبد المجيد" فرمانًا لصالح الكنيسة الكاثوليكية سنة (1268هـ= 1852م).



عباس باشا الأول والي مصر
وقد أثار هذا القرار حنق القيصر الشديد، فأمر بتعبئة جيش روسي وإنفاذه إلى نهر پروت، وفي الوقت نفسه أوفد بعثة متغطرسة إلى إستانبول برئاسة الأمير متشيكوف، لا لتطلب ترضية عاجلة فيما يتعلق بالأماكن المقدسة، بل تطالب بعقد معاهدة بين الدولتين، تفوق في إجحافها بحقوق الدولة العثمانية كل المعاهدات السابقة مع روسيا؛ حيث تضمن للقيصر حق حماية جميع الرعايا الأرثوذكس الذين يعيشون تحت كنف الدولة العثمانية، فرفض السلطان هذه المطالب.

الجيش المصري في حرب القرم



الفريق حسن باشا الإسكندراني
عبرت الجيوش الروسية نهر بروث في (شوال 1269 هـ = 1853م)، واحتلت ولايتي ولاخيا، ومولداڤيا (ثلثي رومانيا الحالية) وفشلت الجهود السلمية في حل الموقف المتداعي؛ فأرسل السلطان عبد الحميد يطلب نجدة من مصر، فامتثل "عباس باشا الأول" والي مصر وأمر بتجهيز أسطول من اثنتي عشرة سفينة، مزودة بنحو 6850 جنديًا بحريًا و642 مدفعًا تحت قيادة "حسن باشا الإسكندراني" أمير البحر المصري، بالإضافة إلى جيش بري بقيادة "سليم فتحي باشا"، يضم نحو 20 ألف جندي، مزودين بالآلات والسلاح.

وقد سجل المؤرخ المصري "عمر طوسون" أخبار هذه النجدة مفصلة تمامًا في كتابه القيم: "الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم".

مأساة سينوب

أعلنت الدولة العثمانية الحرب على روسيا في (1 محرم 1270هـ = 4 أكتوبر 1853م)، وأرسلت قسمًا من أسطولها البحري إلى ميناء "سينوب" على البحر الأسود، وكان يتألف من ثلاث عشرة قطعة بحَرية بقيادة "عثمان باشا"، ثم وصل إلى الميناء بعض القطع البحرية الروسية في (18 محرم 1270هـ = 21 أكتوبر 1853م) بقيادة "ناخيموف" قائد الأسطول الروسي، لتكشف مواقع الأسطول العثماني، وتعرف مدى قوته، وظلت رابضة خارج الميناء، محاصرة للسفن العثمانية، وأرسل ناخيموف إلى دولته لإمداده بمزيد من القطع البحرية، فلما حضرت جعل أربعًا من سفنه الحربية خارج الميناء؛ لتقطع خط الرجعة على السفن العثمانية إذا هي حاولت الهرب.



خريطة معركة سينوب البحرية
ولما توقع "عثمان باشا" غدر الأسطول الروسي، أمر قواده وجنوده بالاستعداد والصبر عند القتال، على الرغم من تعهُّد نيقولا قيصر روسيا ووعده بعدم ضرب القوات العثمانية إلا إذا بدأت هي بالقتال، لكن القيصر حنث في وعده؛ إذ أطلقت السفن الروسية النيران على القطع البحرية العثمانية التي كانت قليلة العدد وضئيلة الحجم إذا ما قورنت بالسفن الروسية، وذلك في (28 صفر 1270هـ = 30 نوفمبر 1853م)، وأسفرت المعركة عن تدمير سفن الدولة العثمانية، واستشهاد أكثر بحارتها.

وقد أثار هذا العمل غضب فرنسا وإنجلترا، فقررتا الدخول في حرب ضد القيصر الروسي إلى جانب السلطان العثماني، واستمرت نحو عامين، وهي الحرب المعروفة بحرب القرم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة سينوپ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة پروزة معركة بحرية
» معركة ديو
» معركة جمل
» معركة ديو
» معركة اليرموك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور  :: التاريخ :: الدول الإسلامية :: الدولة العثمانية :: المعارك-
انتقل الى: