منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور

معا نحو المقـــــــــــــــــدمة
 
الرئيسيةhttp://mtarekh1أحدث الصورالتسجيلدخول
تصدر مجلة التاريخ كل يوم جمعة بإذن الله عز وجل
سيتم بإذن الله إنشاء مسابقة سؤال الأسبوع وسوف توزع جوائز على أصحاب الإجابات الصحيحة
mtarekh_yoo7_com@yahoo.comنرجو من الاعضاء التواصل مع الغدارة مع أي مشكلة أوإقتراح أو إنشا قسم على
لقد تم قفل قسم التقارير لمدة محددة

 

 معركة توتلوز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jum9876
رقيب
رقيب
jum9876


رقم العضوية : 7
معركة توتلوز Jb12915568671


معركة توتلوز A7f6d338be

معركة توتلوز Images?q=tbn:ANd9GcQX86uMhswYniuSyMG4yVUVMe4E18PkEd8T_Ne_z0TWRcg1jdSFnKZITkM

معركة توتلوز Images?q=tbn:ANd9GcTlPRj7x4BWGd4j_g6XAcedS7QfW_VxjpreOUpudHGAUQAr9Xels8TmXg
عدد المساهمات : 313
دينار عباسي : 86206
الدينار المملوكي : 4
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
العمر : 25
الموقع : الرويس

معركة توتلوز Empty
مُساهمةموضوع: معركة توتلوز   معركة توتلوز I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 5:29 pm

بعد أن اطمأن السمح بن مالك إلى أحوال أمور الأندلس، بدأ السمح يفكر في معاودة الاستيلاء، ورد المتربصين بولايته من أمراء ما وراء جبال البرانس،.

واخترقت جيوش السمح جبال البرانس من الشرق، وسيطر على عدد من القواعد هناك، واستولى على "سبتمانية" في جنوبي فرنسا، وأقام بها حكومة إسلامية، ووزع الأراضي بين الغازين والسكان، وفرض الجزية على النصارى، وترك لهم حرية الاحتكام إلى شرائعهم، ثم زحف نحو الغرب ليغزو "أكوتين".

وكانت مملكة الفرنج حينما عبر المسلمون إلى غالية– فرنسا - تفتك بها الخلافات والحروب بين أمرائها، غير أن الأمير "أدو" دوق أكوتين كان أقوى أمراء الفرنج في غالية وأشدهم بأسا، نجح في غمرة الاضطراب الذي ساد المملكة أن يستقل بأكوتين، ويبسط نفوذه وسلطانه على جميع أنحائها في الجنوب من اللوار إلى البرنية.

فلما زحف السمح بن مالك إلى الغرب ليغزو أكوتين قاومه البشكنس -سكان هذه المناطق- أشد مقاومة، لكنه نجح في تمزيق صفوفهم، وقصد إلى طلوشةتولوز. وفي أثناء سيره جاءت الأخبار بأن الدوق "أدو" أمير أكوتين جمع جيشا كبيرا لرد المسلمين، وإخراجهم من فرنسا، فآثر السمح بن مالك ملاقاة عدوه على كثرة عددهم عن مهاجمة طلوشة، والتقى الفريقان بالقرب منها، ونشبت بينهما معركة هائلة في 9 ذي الحجة 102هـ/9 يونيو 721م، سالت فيها الدماء غزيرة، وكثر القتل بين الفريقين، وأبدى المسلمون رغم قلتهم شجاعة خارقة وبسالة وصبرًا، وتأرجح النصر بين الفريقين دون أن يحسم لصالح أحد من الفريقين، حتى سقط "السمح" قتيلا من على جواده، فاختلت صفوف المسلمين، ووقع الاضطراب في الجيش كله، وعجز قادة الجيش أن يعيدوا النظام إلى الصفوف، وارتد المسلمون إلى "سبتمانية" بعد أن فقدوا زهرة جندهم، وسقط عدد من كبار قادتهم.

[عدل]العودة إلى الأندلس

وعلى إثر مقتل السمح بن مالك اختار الجيش أحد زعمائه "عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي"، فبذل جهدًا خارقًا ومهارة فائقة في جمع شتات الجيش، والتقهقر به إلى الأندلس، وأقام نفسه واليًا على الأندلس عدة أشهر قليلة حتى يأتي الوالي الجديد، وفي هذه المدة القليلة نجح عبد الرحمن الغافقي في ضبط أمور الولاية، والقضاء على الفتن التي ظهرت في الولايات الجبلية الشمالية.

ثم تولى عنبسة بن سحيم الكلبي أمر الأندلس في (صفر 103هـ = أغسطس 722م)، وكان من طراز السمح بن مالك كفاءة وقدرة وورعًا وصلاحًا، له شغف بالجهاد وحرص على نشر الإسلام وتوسيع دولته، وما إن استقرت الأمور في الأندلس بعد اضطراب واختلال حتى عاود الاستيلاء، وخرج على رأس جيشه من قرطبة، وسار نحو سبتمانية التي فقد المسلمون كثيرًا من قواعدها، وتابع زحفه شمالاً في وادي الرون، ولم تقف هذه الجملة الظافرة إلا قرب بلدة "شانس" على بعد ثلاثين كيلومترًا جنوبي باريس، وخشي "أدو" دوق أكوتين أن يهاجمه المسلمون مرة أخرى، فسعى إلى مفاوضتهم ومهادنتهم، وبذلك بسط المسلمون نفوذهم في شرق جنوبي فرنسا.

ولما لم يكن في نية عنبسة الاستقرار في تلك المناطق، فقد عاد إلى بلاده بعد أن أعاد نفوذ المسلمين في مملكة غالة، قاطعًا نحو ألف ميل شمالي قرطبة، وفي طريق العودة داهمته جموع من الفرنجة، فالتحم معها في معركة أصيب أثناءها بجراح بالغة توفي على إثرها في (شعبان 107هـ = ديسمبر 725م)، بعد أن انفرد بين المسلمين بفخر الوصول برايات الإسلام إلى قلب أوروبا الغربية، ولم يدرك هذا الشأن بعد ذلك مسلم آخر.

وقد تكررت محاولات المسلمين للاستيلاء على مملكة غالة والاستقرار بها ثم التوسع في قلب أوروبا لنشر الإسلام بها، لكنها لم تلقَ نجاحًا، وكانت آخر تلك المحاولات ما قام به القائد عبد الرحمن الغافقي، لكن مقتله في معركة بلاط الشهداء (رمضان 114هـ = أكتوبر 732م) فضل بعدها المسلمون استقرارهم وتطوير العلم على هذا النوع من التوسعات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة توتلوز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة پروزة معركة بحرية
» معركة ديو
» معركة ديو
» معركة سيلايوم
» معركة الزاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور  :: التاريخ :: الدول الإسلامية :: الدولة الأموية :: معارك-
انتقل الى: