منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور

معا نحو المقـــــــــــــــــدمة
 
الرئيسيةhttp://mtarekh1أحدث الصورالتسجيلدخول
تصدر مجلة التاريخ كل يوم جمعة بإذن الله عز وجل
سيتم بإذن الله إنشاء مسابقة سؤال الأسبوع وسوف توزع جوائز على أصحاب الإجابات الصحيحة
mtarekh_yoo7_com@yahoo.comنرجو من الاعضاء التواصل مع الغدارة مع أي مشكلة أوإقتراح أو إنشا قسم على
لقد تم قفل قسم التقارير لمدة محددة

 

 الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omen7036
المدير العام
المدير العام
omen7036


رقم العضوية : 1
الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة Jb12915568671


الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة Images?q=tbn:ANd9GcSUCdlAmTm3EEKdqxxfmrPjOOqT6BoXCmxIzNGqAUkxbtJ_92co80a1mA


الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة Images?q=tbn:ANd9GcR8X2n5egUDU5fNjevtTACucwHoflA-v67pVKJlmT11tKIYroNencFv6A



الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة Images?q=tbn:ANd9GcS59mcx5KKYs-H076cYNgPU7nm4bSDKgwpOYhCD0nxk_vdKxgAp5hRQsRw

الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة Z

الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة 2Q==

عدد المساهمات : 416
دينار عباسي : 244429
الدينار المملوكي : 8
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
العمر : 26

الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة Empty
مُساهمةموضوع: الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة   الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 6:14 pm

الملك الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون [1]، (ولد بالقاهرة في 684هـ / 1285 - توفى بالقاهرة في 741هـ / 1341). تاسع سلاطين الدولة المملوكية البحرية [2].لقب بـأبو المعالي [3] وأبو الفتح [4]. جلس على تخت السلطنة ثلاث مرات، من 693هـ / 1293 إلى 694هـ / 1294، ومن 698هـ / 1299 إلى 708هـ / 1309 ومن 709هـ / 1309 وحتى وفاته في عام 741هـ / 1341. من أبرز سلاطين الأسرة القلاوونية والدولة المملوكية. خاض حروباً ضد الصليبيين والمغول، وحروباً إصلاحية في الداخل ضد الفساد. شهدت مصر في فترة حكمه الثالثة نهضة حضارية وعمرانية لم تشهدها في عهد أي سلطان آخر من سلاطين الدولة المملوكية.
محتويات [أخف]
1 عودة الملك الناصر من الكرك
1.1 عودة الناصر محمد
1.2 الانتقام من بيبرس الجاشنكير وسلار
1.3 محاربة الفساد
1.4 الموقف الداخلي والخارجي
1.5 علاقة مصر بالعالم الخارجي
1.6 ابن بطوطة
1.7 الحج
1.8 المماليك في عهد الناصر محمد
2 وفاته
3 بعض أثاره ومنشآته
4 رنكاته وعملاته
5 انظر أيضا
6 مراجع وملحوظات
7 المصادر والمراجع
8 مصادر غير عربية
[عدل]عودة الملك الناصر من الكرك

كان وجود الملك الناصر في الكرك وتحركاته تقلق السلطان بيبرس الجاشنكير. فتحجج بحاجته للمال، بسبب إمكانية مهاجمة خربندا ملك المغول للشام، وطلب منه إرسال كل الأموال والخيول التي أخذها معه من مصر وكل الأموال التي استولى عليها من حاصل الكرك بالإضافةإلى كافة المماليك باستثناء عشرة مماليك لخدمته. وهدده بأنه إن لم يفعل ذلك " خرجت إليه العساكر حتى تخرب الكرك عليه ". فأرسل الناصر إليه نصف المال المطلوب مع رسالة شفهية تعتذر عن عدم إمكانية إرسال كل المطلوب فقنع بيبرس الجاشنكير بذلك.
إلا أن الأمور لم تستقم لبيبرس الجاشنكير الذي لم يكن محبوبا عند المصريين بسبب سؤ الأحوال الاقتصادية والسياسية في البلاد، ففي عهده عم الوباء وانخفض منسوب مياه النيل وارتفعت الأسعار، فراح الناس يطالبون بعودة الناصر محمد ويهزءون من بيبرس ونائبه سلار ويغنون : " سلطاننا ركين ونائبنا دقين، يجينا الماء منين. جيبوا لنا الأعرج، يجى الما ويدحرج" [5][6][7]. مع مرور الوقت زاد اضطراب بيبرس الجاشنكير وأصبح أمر الملك الناصر يؤرقه وينغص عليه، فنصحه أمراءه بالقبض عليه، إلا أنه خشى عاقبة اقدامه على فعل ذلك، لكنه أرسل إليه الأمير مغلطاي لياخذ منه الخيل والمماليك، فغضب الملك الناصر وقال له : " أنا خليت ملك مصر والشام لبيبرس، وما يكفيه حتى ضاقت عينه على فرس عندى أو مملوك لى، ويكرر الطلب ؟ ارجع اليه، وقل له والله لئن لم يتركنى والا دخلت بلاد التتر، وأعلمتهم أنى قد تركت ملك أبى وأخى وملكى لمملوكى, وهو يتبعنى ويطلب منى ما أخذته". فلما رد عليه مغلطاي بقلة احترام صاح به : " ويلك! وصلنا إلى هنا؟" وأمر بجره ورميه من سور القلعة، لكنه عفا عنه واكتفى بحبسه بعد أن شفع فيه الأمير أرغون الدوادار، ثم طرده. كتب الناصر رسائل إلى بعض نواب الشام ومؤيديه من أمراء مصر يستعطفهم ويثيرهم على بيبيرس الجاشنكير. فشرح لهم أنه ترك مصر بسبب ضيق اليد والتدخل في شئونه. وأن الملك المظفر يضايقه من حين لأخر بمطالبته بالمال والخيل والمماليك. وقال لهم: " أنتم مماليك أبي وربيتموني. فإما تردوه عني إلا أسير إلى بلاد التتار". وتعاطف بعض الأمراء مع الناصر محمد وأعلنوا عن تأييدهم له. وأرسل الأمير بهادرآص من دمشق إلى بيبرس يعلمه أن نواب الشام قد مالوا إلى الناصر وأن عليه الخروج إلى الشام. فأجاب بيبرس بأنه لا يخرج لأنه يكره الفتنة وسفك الدماء وأن الخليفة قد كتب بولايته وعزل الملك الناصر، فإما أن يرضى النواب بذلك أو يتنحى.
[عدل]عودة الناصر محمد
دخل الملك الناصر دمشق في شهر شعبان بتأييد غالبية الأمراء وزينت الشوارع وفرح الناس بقدومه وكثر الدعاء له. وفي يوم الجمعة 12 شعبان احتشد الناس في الميدان للصلاة وخطب له. فلما وصلت الأنباء إلى القاهرة استدعى بيبرس الجاشنكير كل الأمراء واستشارهم، فنصحه بيبرس الدوادار وبهادر آص بخلع نفسه والذهاب إلى الناصر ليستعطفه. فوافق وارسل بيبرس الدوادار إلى الناصر، لكنه أصيب باضطراب في آخر النهار فدخل الخزائن وأخذ ما استطاع من المال والخيل والهجن وفر مع مماليكه فلحقت بهم العامة وراحت تسبهم وتلقيهم بالحجارة إلى أن تمكنوا من الفرار. وفي صباح اليوم التالي أمر سلار حراس قلعة الجبل بالهتاف باسم الملك الناصر، وفي يوم الجمعة خطب على منابر مصر باسمه واسقط اسم الملك المظفر.
في أول أيام شهر شوال وصل الناصر إلى القاهرة وصلى صلاة العيد بالدهليز، وفي اليوم التالي جلس على تخت الملك للمرة الثالثة. في فترة حكمه الأولى كان الناصر دمية في أيدى كتبغا والشجاعي وفي الفترة الثانية، مع أنه كبر وأصبحت له أعمال يعتز بها، إلا أنه عاش محجوراً عليه عن طريق بيبرس الجاشنكير وسلار اللذان كانا يمارسان السلطان الفعلي ويتحكمان في معاشه. أما هذه المرة فقد عاد إلى مصر وقد جاوز سن الطفولة وأصبح في الخامسة والعشرين، وقد صقلته الأحداث وحنكته التجارب [8]. عاد الناصر إلي تخت السلطنة هذه المرة عازماً على الانتقام لنفسه ممن أساءوا إليه ومصمماً على ألا يترك أحداً يستصغره أو يتآمر عليه.
[عدل]الانتقام من بيبرس الجاشنكير وسلار
بدأ الناصر ولايته الثالثة بالقبض على عدد من الأمراء وحبسهم بالإسكندرية، وأفرج عن بعض المساجين والأمراء، كان من ضمنهم شيخ الإسلام ابن تيمية والأقوش المنصوري قاتل سنجر الشجاعي. كما جرد عدداً من الأمراء إلى دمشق، وأمر اثنين وثلاثين من مماليكه. ثم بدأ يجهز للانتقام من بيبرس الجاشنكير وسلار.
طلب بيبرس الجاشنكير الأمان من الناصر، ورد الأموال التي كان قد نهبها قبل فراره من القلعة، وقد سلمها بيبرس الدوادار إلى الملك الناصر [9]. إلا أن الناصر أمر بالقبض عليه. رفض بيبرس مقاتلة الرجال الذين أرسلهم الناصر للقبض عليه وقام بتسليم نفسه عند غزة للأمير أسمندر كرجي، فقام بنقله مقيداً إلى الناصر في قلعة الجبل. فلما مثل بين يدي الناصر عنفه الناصر وراح يذكره بما فعل به، وبعد أن عدد له اساءاته ختم كلامه قائلاُ: " ويلك وزدت في أمري حتى منعتني شهوة نفسي ". فقال بيبرس : " يامولانا السلطان كل ماقلت فعلته، ولم تبق إلا مراحم السلطان ". فقال له الناصر: " يا ركن الدين أنا اليوم أستاذك، وأمس تقول لما طلبت أوز مشوي إيش يعمل بالأوز، الأكل هو عشرون مرة في النهار "، وأمر بإعدامه فخنق ودفن خلف القلعة [10][11].
أما سلار فقد طلب من الناصر محمد أن يعفيه من نيابة السلطنة وأن يعينه حاكماً على الشوبك، فاستجاب الناصر مؤقتاً، وعين الأمير بكتمر نائباً للسلطنة بدلاً منه، وسافر سلار إلى الشوبك وظن أن الناصر قد عفا عنه. إلا أن بعد مرور بعض الوقت، استدعاه الناصر إلى القاهرة وأمر بحبسه وصودرت أملاكه وممتلكاته، وكان سلار من أغنى الأمراء محباً لجمع المال، فقد بلغت ثروته المصادرة أكثر من خمسين حملاً من الذهب والفضة والجواهر واللجم المفضضة والأقمشة المزركشة وغير ذلك. ومات سلار بالسجن ودفن في التربة التي كان قد أنشأها بالقرب من جامع ابن طولون [11][12].
في عام 1310 تآمر نائب السلطنة بكتمر الجوكندار والأمير بتخاص المنصوري مع المماليك المظفرية على الإطاحة بالناصر محمد وتنصيب الأمير موسى بن الصالح علي بن السلطان قلاوون سلطاناً على البلاد. وقد وافق موسى على الخطة ولكن المؤامرة وصلت إلى علم الناصر محمد بعد أن وشى بهم بيبرس الجمدار أحد المماليك المظفرية، وقبض على موسى وبتخاص [13]، وأمهل بكتمر الجكندار سنة ثم قبض عليه بتهمة محاولة الاستيلاء على الحكم، وأحل محله الأمير بيبرس الدوادار في نيابة السلطنة [14].
باع الناصر محمد وخبرته الطويلة مع الأمراء وألاعيبهم جعلته دائماً متيقظ ومترقب وشاك في كل صغيرة وكبيرة تصدر عنهم أو عن غيرهم، فكان إذا رأى بادرة خروج أو تمرد قضى عليها في الحال [11]، لدرجة أنه في عام 738هـ م / 1338م نفى الخليفة " المستكفي با لله " [15] ذاته إلى قوص بحجة استخدامه عبارة " يحضر أو يوكل " (أي الناصر) في مستند دعوى شرعية أقامها شخص ضد الناصر [16] وكان الناصر لا يحب هذا الخليفة لمساندته لبيبرس الجاشنكير وتقليده السلطنة من قبل [17][18][19]. ويذكر المقريزي أن الناصر :" كان فيه تؤدة، فإذا غضب على أحد من أمرائه أو كتابة أسر ذلك في نفسه، وتروى فيه مدة طويلة، وهو ينتظر له ذنباً يأخذه ". ويضيف : " حتى لا ينسب إلى ظلم ولا حيف، فإنه كان يعظم عليه أن يذكر عنه أنه ظالم أو جائر أو فيه حيف " [20].
[عدل]محاربة الفساد
ببطء ولكن بنظام وحسابات دقيقة أمسك الناصر بزمام الأمور، وانتقم من الأمراء الذين أسؤوا إليه وهو صغير والذين تأمروا عليه وهو كبير بعد عودته إلى مصر. وعمد إلى أخذهم بجرائرهم وليس بالظلم والتلفيق [21]. قام الناصر بإلغاء بعض مناصب الدولة ومنها منصب الوزير في 713هـ / 1313م [22]، وصادر أموال أرباب الدولة الفاسدين الذين كونوا ثرواتهم من الرشاوي واستغلال المناصب، وأبعد المغول الاويراتية عن مناصب الدولة، وألغى في 715هـ / 1315م المكوس الجائرة التي فرضها الأمراء ورجال الدولة على عامة الناس لإثراء أنفسهم وكان هذا جزء من سياسته للحد من نفوذ وقوة الأمراء [23]، وابطل الرشوة وعاقب عليها [24].
عين الناصر محمد الأمير ابن الوزيري رئيساً لدار العدل والأوقاف في سنة 713هـ، وكان الوزيري رجلاً أميناً ومعروف بكرهه للفساد والمفسدين وقد كثر الدعاء على الناصر بسببه [25]. وكان الناصر يذهب بنفسه في كل يوم اثنين إلى دار العدل للإصغاء إلى شكاوي عامة الناس من أرباب الدولة والأمراء والموظفين [14]. وأصدر قراراٌ يمنع النواب من معاقبة المتهمين والإساءة إليهم بدون تصريح منه [26]. ومنع ضرب الناس بالمقارع [27]. وأغلق جب القلعة الذي كان يستخدم سجناً وكانت له سمعة سيئة وتسكنه الخفافيش. في عام 714هـ / 1314م ألغى الناصر منصب نائب السلطان، وأحدث وظيفة " الناظر الخاص "، وفي عام 715هـ / 1315م أجرى الروك الناصري [28] الذي أعاد توزيع الإقطاعات وحد من قوة الأمراء [29][30]. وقد بلغ النظام الإداري في عهد الناصر محمد مبلغاً عظيماً في الدقة والتنسيق [16].
[عدل]الموقف الداخلي والخارجي


فتحت ملاطية في سنة 1314م في عهد الملك الناصر.
في فترة حكم الناصر محمد الثالثة لم تشهد البلاد تهديدات خارجية وذلك بسبب ضعف الصليبيين والمغول نتيجة لهزائمهم المتكررة وخسائرهم الفادحة والتهائهم في صراعاتهم الداخلية. في سنة 1314م فتح سيف الدين تنكز نائب الناصر في الشام ملاطية وضمها للسلطنة [31]، وقامت قوات الناصر بغارات على مملكة كيليكيا (مملكة أرمينية الصغرى)، وفي سنة 716هـ / 1316م أغار المغول بجيش صغير على حلب ولكن تصدى لهم التركمان وقتلوهم، وأرسلوا أسراهم إلى القاهرة [32]، ولكن الأمور لم تتطور إلى حروب كبيرة.
أما في مصر فقد نشبت بعض الاضطرابات في الصعيد نتيجة لخروج العربان عن القانون وقطعهم الطريق امتناعهم عن دفع الخراج، ولكن أمكن السيطرة عليها بسهولة [33]. إلا أنه في فبراير 1321م نشبت مشاحنات بين المسلمين والمسيحيين بعد أن أصيبت بعض الكنائس في نفس الوقت في أنحاء مختلفة من مصر بأضرار، وتبع ذلك نشوب حرائق في بعض المساجد والمباني بالقاهرة وقد أدت تلك الحرائق إلى نشوب حريق هائل. وقبض على بعض المسيحيين أثناء محاولتهم إضرام النار في بعض المباني والمساجد واعترف أحدهم أن البعض اجتمعوا وصنعوا خرق بها نفط وقطران ووزعوها على بعض الناس لإشعال الحرائق انتقاماَ من الاعتداء على بعض الكنائس. وأمر الناصر باستدعاء البطريرك الذي أدان ماحدث. وقبض على بعض المسلمين وعوقب مثيري الشغب من الطرفين [34]. وقد أدت الهجمة الغربية الصليبية على بلاد المسلمين إلى إثارة الضغائن أحياناً بين المسلمين والمسيحيين المحليين في بلاد المسلمين [35].
على الرغم من انتعاش الاقتصاد المصري والرخاء الذي عم مصر إلا أنه حدثت بعض الاضطرابات المالية وارتفاع في الأسعار نتيجة لظهور عملات مغشوشة وأخرى تحت الوزن القانوني (زغل) في الأسواق، مما أدى في سنة 724هـ / 1323م إلى توقف الناس عن أخذ النقود واغلاق الحوانيت. وتم التعامل بالنقود بالوزن وليس بالعدد [36]. وقد واجه الناصر تلك المشكلة بطرح آلاف العملات في الأسواق لمحاربة العملات المغشوشة، وحددت أسعار جديدة لصرف الدينار [37]
[عدل]علاقة مصر بالعالم الخارجي


البابا جون 22 أرسل سفارة إلى الملك الناصر في 1327م.
في عهد الناصر ارتفعت مكانة مصر في العالم الخارجي وسعت البلاد الإسلامية والمسيحية على السواء لخطب ودها، وأصبحت القاهرة قبلة للمتوددين والزوار من شتى الأرجاء [38]. وخطب باسم الناصر على منابر بغداد التي كانت في حوذة مغول فارس، ونقش اسمه على نقودها، كما خطب ملوك بني رسول في اليمن للناصر وأرسلوا له الهدايا. وخطب للناصر في دولة بني قرمان في آسيا الصغرى، وعلى منابر تونس وطرابلس الغرب وماردين، وقامت علاقات ودية بينه وبين ملوك الهند والصين وملوك غرب أفريقيا. وكان الناصر، ومن ألقابه خادم الحرمين الشريفين، يشرف على الحجاز وينصب أمراء مكة والمدينة [39][40]. وفي عام 1322 عقد الملك الناصر اتفاقية سلام مع أبو سعيد إلخان مغول فارس [41].
وكثر وصول السفارات إلى مصر من ملوك أوروبا والعالم المسيحي فوصلت سفارات من بابا الكاثوليك، وملك فرنسا، وملك أرجونة، وإمبراطور القسطنطينية، وإمبراطور الحبشة وغيرهم [42].
في يونيو 1327م وصلت إلى القاهرة سفارة من بابا الكاثوليك جون الثاني والعشرين (John XXII) ومعهم هدية ورسالة من البابا يرجو فيها من الناصر حماية المزارات المسيحية في الأراض المقدسة ووقف الحملات على مملكة أرمينية الصغرى. وكانت هذه أول سفارة باباوية تفد إلى مصر منذ عهد السلطان الأيوبي الصالح أيوب [43]. وفي عام 1330م أرسل فيليب السادس ملك فرنسا إلى القاهرة سفارة ضخمة قوامها 120رجل، طالباً من الناصر منحه بيت المقدس وبعض المناطق على ساحل الشام، فأهان الناصر رجال السفارة وملكهم، وقال لهم : " لولا أن الرسل لا يقتلون لضربت أعناقكم "، وطردهم من مصر [44][45].


الرحالة ابن بطوطة زار مصر في عهد الملك الناصر.
يقول ابن إياس عن الناصر : " خطب له في أماكن لم يخطب فيها لأحد من الملوك غيره، وكاتبه سائر الملوك من مسلم وكافر [46]. ويذكر المقريزى عن الناصر في ذات الصدد : " ولم يعهد في أيام ملك قبله ما عهده في أيامه من مسالمة الأيام له، وعدم حركة الأعداء براً وبحراً وخضوع جميع الملوك له ومهاداتهم إياه " [47].
[عدل]ابن بطوطة
وكان الرحالة الشهير ابن بطوطة من الذين زاروا مصر في سنة 725هـ / 1324م، وهو في طريقه إلى الحج في عهد الناصر محمد وذكر في كتابه تحفة النظار مشيداً به : " وكان سلطان مصر على عهد دخولي إليها الملك الناصر أبو الفتح محمد بن المنصور سيف الدين قلاوون الصالحي... وللملك الناصر السيرة الكريمة والفضائل العظيمة. وكفاه شرفاً انتماؤه لخدمة الحرمين الشريفين، وما يفعله في كل سنة من أفعال البر التي تعين الحجاج، من الجمال التي تحمل الزاد، والماء للمنقطعين والضعفاء، وتحمل من تأخر أو ضعف عن المشي في الدربين المصري والشامي " [4].
[عدل]الحج
في عام 718هـ لحق الناصر محمد بـمحمل كسوة الكعبة إلى الحجاز للحج. ودخل مكة بتواضع وذلة ولما دخل الحرم كنس مكان الطواف ومسحه بيده، ورفض أن يطوف راكباً قائلاً : " ومن أنا حتى أتشبه بالنبي صلى ا لله عليه وسلم! وا لله لا طفت إلا كما يطوف الناس ". وأمر الحجاب بألا يمنعوا الناس من الطواف معه، فصارالحجاج يزاحمونه وهو يزاحمهم كواحد منهم في مدة طوافه وفي تقبيله الحجر الأسود. وغسل الكعبة بيده، وبالغ في إكرام الحجاج وأحسن إلى أهل الحرمين، وأبطل المكوس من الحرمين وأكثر من الصدقات [48]. وبعد قضاء مناسك الحج توجه إلى المدينة المنورة ودخلها ماشياً وهو حافي القدمين، ووزع الأموال على الفقراء والمحتاجين. وفي طريق عودته إلى مصر توقف في خليص ليعاين توصيل المياه إلى بركتها حيث كان وهو في مكة قد أمر بملء بركتها بالماء وعين مال لذلك خدمة للحجيج الذين كانوا يجدون شدة من قلة الماء بها أثناء سفرهم [49][50].
[عدل]المماليك في عهد الناصر محمد
بذل الملك الناصر للتجار وفير المال وسيرهم إلى العديد من البلدان لجلب المماليك والجواري. وكانت العادة قبل الناصر أن يسلم المملوك الجديد للطواشي، فيرتبه عند الفقيه ليتعلم الآداب والرمي بالنشاب ثم يترقى مع مرور الأيام ويتدرج في الجامكية (راتب المملوك) والمراكز وكان ذلك بحجة أنه بذلك يعرف مقدار قيمة مركزه الذي وصل إليه بكده وجهده. ولكن في عهد الناصر كان المملوك بمجرد وصوله إلى مصر يُنعم عليه بالملابس الفاخرة والحوائص الذهب والخيول والعطايا، وكان الناصر يفعل ذلك لأجل إبهار المملوك بحياته الجديدة وبأستاذه (الناصر) مما يؤدي إلى سرعة تأقلمه. وقد انتشرت في البلدان قصص إنعامات الناصر وعطاياه لمماليكه فكان الناس يبيعون أولادهم وبناتهم وأقاربهم لتجار الناصر كي ينعموا برغد العيش في مصر. وقد بلغ عدد مماليك الناصر اثنى عشر ألف مملوك، ومع ذلك، يشير المقريزي، فإن الناصر كان يعرف كل مماليكه ومماليك أبيه قلاوون وأولادهم بأسمائهم. أما الجواري فقد وصل عددهن في بلاط الناصر إلى نحو ألف ومائتي وصيفة [51][52].
وشغف الناصر أيضاً بتربية الحيوانات والطيور، خاصة الخيول العربية وكانت له معرفة واسعة بالخيل وأنسابها ويعرف أسمائها ومتى اشتراها. وكان عنده يوم وفاته نحو ثلاثة آلاف فرس، ومائة وعشرين سنقراً، وثمانين جوقة كلب صيد، ونحو ثلاثين ألف من الغنم، وأعداد كبيرة من الإوز [53].
ومع ذلك، على الرغم من المكانة وكل مظاهر الثراء والرخاء، كان الناصر مقتصداً في لباسه ولا يتزين بالذهب أو الجواهر. ووصف بأنه كان على غاية الحشمة ورياسة النفس لا ينطق بفاحش الكلام في شدة غضبه ولا في انبساطه، ويخاطب الناس بلطف واحترام [54]، وكان يكره الخمر ويبعد عن بلاطه الأمراء الذين يحتسونه [55].
كان الملك الناصر مولع بالعمارة وينفق عليها ببذخ، وفي فترة حكمه الثالثة شيد في مصر مالم يشيده أي سلطان آخر، وتحولت القرى إلى مدن منفردة [24].أعاد حفر خليج الإسكندرية، وأنشأ البساتين ومزارع قصب السكر على ضفتيه، وأنشأ الميدان تحت القلعة وغرس فيه النخل والأشجار، وأنشأ الميدان الكبير على نيل القاهرة وزرع فيه اشجار الفاكهة. وعمر الخانكاة بناحية سرياقوس، وحفر الخليج الناصري خارج القاهرة حتى أوصله بسرياقس وعمره بالقناطر. وشيد الجسور ومد الترع وأحيا الأراضي في كل أنحاء مصر، وجدد نحو ثلاثين جامع قديم منها الجامع الناصري بالقلعة وجامع المشهد النفيسي [56]. وكانت أغلب عمائره من الحجارة لأنه كان يخشى عليها من الحريق [57]. في عهد الملك الناصر بلغت دولة المماليك البحرية أوج قوتها داخلياً وذروة عظمتها دولياً، ونعمت مصر فيه بالهدوء والاستقرار [58].
[عدل]وفاته

في يوم العيد عام 741هـ أحس الناصر بالمرض ولكنه تحامل على نفسه وخرج لصلاة العيد وطلب من قاضي القضاة " عز الدين بن جماعة " أن يوجز في خطبته. ثم صلى وغادر المسجد إلى القلعة قبل أنتهاء الخطبة. وفي اليوم التالي طلب ابنه " أبا بكر " وعهد إليه السلطنة من بعده وأوصاه بالأمراء وأوصى الأمراء به، وحلف الأمراء والخاصكية. وبعد يومين، يوم الخميس 20 ذي الحجة سنة 741هـ، توفى الملك الناصر وهو في نحو الثامنة والخمسين بعد أن حكم البلاد ثلاث واربعون سنة وثمانية أشهر وتسعة أيام [59]، من ضمنها نحو اثنين وثلاثين سنة في فترة ولايته الثالثة، ودفن بعد العشاء مع أبيه قلاوون في القبة المنصورية بالقاهرة وحزن الناس حزناً كبيراً عليه [24][60][61][62].
ترك السلطان الناصر 14 ولداً وسبع بنات. ولي السلطنة ثمانية من أولاده من 1341 إلى 1361م، وهم: المنصور أبو بكر، والأشرف كجك، والناصر أحمد، والصالح إسماعيل، والكامل شعبان، والمظفر حاجي، والناصر حسن، والصالح صالح. ومن أحفاده أربعة من 1361 إلى 1382م، وهم: المنصور محمد، والأشرف شعبان، والمنصور علي، والصالح حاجي [63].
إتفق المؤرخون المسلمون على مكانة الملك الناصر، فيقول المقريزي عنه : " كان الناصر أطول ملوك زمانه عمراً وأعظمهم مهابة " [60]. ويصفه الجبرتي بأنه : " كان ملكاً عظيماً جليلا كفؤا للسلطنة ذا دهاء محباً للعدل والعمارة، وطابت مدته وشاع ذكره وطار صيته في الأفاق وهابته الأسود وخطب له في بلاد بعيدة " [24]. ويقول ابن إياس عنه : " لم يل من أبناء الملوك قاطبة مُلك مصر أعظم من الملك الناصر محمد" [64].
[عدل]بعض أثاره ومنشآته

المدرسة الناصرية - القاهرة: بدأ انشائها في عهد السلطان العادل كتبغا بجوار القبة المنصورية، وأكملها الناصر محمد واضاف مئذنتها في عام 703هـ / 1303 في فترة حكمه الثانية. كانت من أجمل مباني القاهرة، وكانت بها خزانة كتب جليلة. بسبب التاريخ المنحوت عليها والذي يشير إلى عهد كتبغا، يبدو أن الناصر وضع اسمه محل اسم كتبغا. وجهتها تضم بوابة من الرخام الأبيض البديع على الطراز القوطي، لأن البوابة قام الأمير سنجر الشجاعي بنقلها إلى القاهرة من إحدى كنائس عكا بعد أن فتحها الأشرف خليل (1291). محراب المدرسة له ملامح هندسية مغولية. كانت المذاهب الأربعة تدرس في المدرسة. نقل الناصر جثمان أمه إليها ولكن الناصر محمد لم يدفن فيها. قائمة حتى الآن في شارع بين القصرين.
خانقاه سرياقوس - شمال القاهرة: تعرف أيضاً بخانقاه الصرفية. بدأ الناصر في تشييدها في عام 723هـ / 1323م وافتتحها في عام 725هـ / 1325م في فترة حكمه الثالثة كمنتجع ومنطقة ترويحية ومركزاً للصوفية بها مائة خلوة لمائة صوفي (الناصر كان من مشجعي الصوفية). نمت المنطقة في السنوات التالية وصارت بلدة يقام بها سوق كبير كل يوم جمعة، ومنطقة ترويحية بها حدائق ومتنزهات وقصور وحمامات. قيل فيها: " سر نحو سرياقوس وانزل بفنا * أرجائها ياذا النهي والرشد. تلق محلاً للسرور والهنا * فيه مقام للتقى والذهد ". موجودة اليوم كقرية تعرف باسم " الخنكاه " ولكن غير موجودة كمنتجع.


جامع الناصر محمد - قلعة القاهرة
جامع الناصر محمد - القاهرة: : جامع ملكي بديع شيده الناصر بالقلعة (735هـ / 1335م) في فترة حكمه الثالثة، بعد إزالة المسجد الأيوبي القديم حيث كان سلاطين مصر يقيمون الصلاة. مساحته نحو (57.6 × 60 متراً). أعمدته نقلت من المعابد المصرية القديمة بالأشمونين بصعيد مصر [65]. تعد مآذنتاه من المآذن الفريدة والبديعة في القاهرة المملوكية. كان يواجهه الإيوان الكبير (718هـ / 1318م) والقصر الأبلق (718هـ / 1318م). المسجد لايزال قائماً جوار مسجد محمد علي بقلعة القاهرة [66].
الخليج الناصري: قناة حفرت في سنة 1326م لري المنطقة المحيطة بالقناة، ولنقل الاحتياجات والبضائع إلى سرياقوس.
القصر الأبلق - القاهرة: شيد في 713هـ، كان يشرف علي الميدان الكبير، كانت واجهته مكونة من أشرطة حجرية عريضة متوازية ذات لون أسود أو أصفر ولهذا سمى بالأبلق. - غير موجود الآن.
الإيوان الكبير - القاهرة: عرف أيضاً بالإيوان الأشرفي، كان قد بناه والده المنصور وجدده أخوه الأشرف خليل. فقام الناصر بتجديده، وأنشأ به قبة عظيمة، ونصب في صدره التخت السلطاني وكان مصنوعاً من العاج والأبنوس. كان موقع الإيوان حيث يقوم الآن مسجد محمد علي في قلعة القاهرة.
الميدان الناصري - القاهرة: كان موضعاً قديماً غامراً بمياه النيل بين مصر والقاهرة، حوله الناصر إلى ميدان وغرس فيه الأشجار وافتتحه في سنة 718هـ / 1318م في فترة حكمه الثالثة. كانت تقام به عروض الخيل بالأزياء الفاخرة (كان الناصر شغفاً بتربية الخيول). موقعه الآن حي جاردن سيتي بالقاهرة.
خليج الإسكندرية: أعاد الناصر حفر خليج الإسكندرية، وكانت الرمال قد طمرته وتعطلت الملاحة به، أدت إعادة حفر الخليج إلى نمو النشاط التجاري بالإسكندرية وازدياد العمران بها، بالإضافة إلى نمو الزراعة على ضفتي الخليج بينها وبين النيل [30][67].[68][69][70].
[عدل]رنكاته وعملاته

رنكات : من ضمنها الصقر، الوردة، البقجة (رنك خاص بـ " الجمدار " أي حامل الملابس وربما كانت علامة سلطانية خاصة بدار سك العملة.
فترة الحكم الأولى : غير معروف.
فترة الحكم الثانية : نقشت الأسماء والألقاب التالية على عملاته: " السلطان الملك الناصر ناصر ناصر الدنيا والدين ". كما نقش لقب والده قلاوون : " الملك المنصور ".
فترة الحكم الثالثة : أهم ما يلاحظ على نقود السلطان الناصر في فترة ولايته الثالثة ظهور تضرعين هما : " عز نصره " و" خلد ملكه وسلطانه ". كما ظهر لأول مرة لقب جديد وهو : " السلطان الأعظم الملك ".
الأسماء والألقاب : " السلطان الملك الناصر ناصر الدنيا والدين "، " السلطان الملك "، " السلطان الأعظم الملك "، " السلطان الملك ناصر الدنيا والدين قسيم أمير المؤمنين "، " الملك "، " ناصر الدين ". وأمير المؤمنين هو الخليفة العباسي المقيم بالقاهرة.
كما نقش اسم والده قلاوون كالتالي : " الملك المنصور "، " الملك المنصور الصالحي "، " أمير المؤمنين "، " الملك المنصور سيف الدين "، ولقب " سيف الدين " يعد فريداً حيث كانت العادة أن يطلق اللقب المضاف إلى " الدنيا " أو " الدين " على السلطان القائم وليس المتوفي [71].
مصطلحات مملوكية وردت في المقال :
استادار : المشرف على أمر البيوت السلطانية كلها من المطبخ ومخزن الشراب (الشراب خاناة) والحاشية والغلمان وكان يخدم السلطان في أوقات سفره، وهو المتكفل الأول بنفقات وكساوى السلطان وهو المسئول عن الجاشنيكيرية (ذواقى الطعام السلطانى) وان كان كبيرهم يتساوى معه في مرتبة الإمارة.
أمير سلاح : رئيس السلحدارية (المشرفون على أسلحة السلطان) وكان يتولى حمل سلاح السلطان، وهو المسئول عن مخازن الأسلحة (السلاح خاناة) ومايدخلها وما تحتويه وما يخرج منها.
أمير جاندار : مقدم البريد للسلطان. وكان إذا أراد السلطان تقرير أحد من الأمراء على شيء أو قتله بذنب كان ذلك يحدث على يد الأمير جاندار. وكان هو المسئول عن الزلاخاناه (أرفع السجون قدراُ. كان لا يبقى فيه السجين مدة طويلة فاما أن يقتل أو يطلق سراحه). وهو الذي كان يدير الزفة حول السلطان في سفره صباحاً ومساءً.
الدهليز السلطاني : خيمة السلطان التي كان يقيم فيها وقت أسفاره وحروبه.
نائب السلطنة : نائب السلطان وكان من ألقابه " كافل الممالك الشريفة الإسلامية الأمير الأمرى" مما يوضح سمو منصبه.
نائب : أمير ينصبه السلطان نائبا عنه في مدينة أو منطقة. كنائب الكرك أو نائب الشوبك. وهو ليس نائب السلطنة الذي كان يقيم بالقاهرة.
أستاذ : ولى نعمة المملوك وهو سلطانه أو أميره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mtarekh.yoo7.com
 
الناصر محمد بن قلاوون فترة حكم ثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم ثانية)
» الناصر محمد بن قلاوون
» حسن بن محمد بن قلاوون
» حسن بن محمد بن قلاوون
» الناصر محمد بن قايتبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور  :: التاريخ :: الدول الإسلامية :: المماليك :: مماليك بحرية :: خلفاء-
انتقل الى: