الظاهر خشقدم

السلطان الملك الظاهر أبو سعيد سيف الدين خُشقدم بن عبد الله الناصرى المؤيدى ( اتوفى فى القاهره فى 7 ديسمبر 1467 )، سلطان الدوله المملوكيه البرجيه (الشركسيه) الستاشر. استاذه الاولانى كان الخواجا " ناصر الدين محمد " و عشان كده اتلقب بالناصرى و استاذه التانى كان السلطان " المؤيد شيخ " و عشان كده اتلقب بالمؤيدى. حكم من 1460 لحد وفاته سنة 1467 وبيعتبر من أكبر سلاطين الدوله البرجيه. كان من أصل رومى.

بعد ماضمه المؤيد شيخ لمماليكه اتدرج فى الوظايف لغاية ما وصل لمنصب الأتابك فى عهد السلطان الأشرف إينال.

بعد هزيمة السلطان المؤيد أبو الفتح احمد من الأمرا خلعوه و سلطنوا " سيف الدين خشقدم " مكانه بلقب " الملك الظاهر " يوم 28 يونيه 1461.

اتميز عهد " الظاهر خشقدم " بالهدؤ النسبى لكن واجه مشاكل من أمرا شركسيين اتمردوا عليه إكمنه كان من أصل رومى مش شركسى. المشكله التانيه كانوا العربان اللى كانوا بيشنوا غارات على القرى و بينهبوا المصريين و حتى الحجاج و هما رايحين مكه يحجوا. المشكله التالته كانت الشام بسبب تمرد "المماليك الظاهريه " لإنه قتل زعيمهم " جانم " نايب السلطنه فى الشام. بعد ما " جانم " جه مصر قدر خشقدم انه يخدعه و رجعه لنيابة الشام لكن قبض عليه فى السر و اتقتل على ايد مماليكه.

اتوفى خشقدم فى 7 ديسمبر 1467 بعد ما حكم ست سنين و خمس شهور و ايام و هو عنده حوالى 65 سنه. و بيعتبر من أكبر سلاطين الدوله المملوكيه البرجيه و كان سياسى بيتصف بالذكاء و الطيبه لكن من عيوبه انه كان فيه تكبر و كان بياخد قرارات عزل رجال الدوله بسرعه من غير تروى و كان بيقرب الاوباش و بيدهم وظايف كبيره. إكمنه كان عايز يضمن ولاء الأمرا و المماليك و حراسه الشخصيين كان بيحاول يرضيهم ويسيبهم يعملوا اللى عايزينه فكانوا بينتهكوا القوانين.

العاده كانت تنصيب السلطان الجديد قبل دفن السلطان المتوفى لكن الظاهر بلباى اتسلطن بعده بعد دفنه.

[تعديل]عملاته و ألقابه

ظهر على عملاته لقبه : السلطان الملك أبو سعيد. و ظهر ليه دعا : " عز نصره ".