منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
أيها الزائر الكريم يرجى التسجيل في المنتدى
لكي تتمكن من المشاركة.

إن كنت من محبي التاريخ فإن المنتدى يرحب بك ويعتز بإنضمامك إليه.
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور

معا نحو المقـــــــــــــــــدمة
 
الرئيسيةhttp://mtarekh1أحدث الصورالتسجيلدخول
تصدر مجلة التاريخ كل يوم جمعة بإذن الله عز وجل
سيتم بإذن الله إنشاء مسابقة سؤال الأسبوع وسوف توزع جوائز على أصحاب الإجابات الصحيحة
mtarekh_yoo7_com@yahoo.comنرجو من الاعضاء التواصل مع الغدارة مع أي مشكلة أوإقتراح أو إنشا قسم على
لقد تم قفل قسم التقارير لمدة محددة

 

 العصر الفاطمي الثاني و عصر نفوذ الوزراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن الغباري
عضو حديد
عضو حديد
عبدالرحمن الغباري


العصر الفاطمي  الثاني و عصر نفوذ الوزراء  Jb12915568671
عدد المساهمات : 8
دينار عباسي : 25218
الدينار المملوكي : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2011

العصر الفاطمي  الثاني و عصر نفوذ الوزراء  Empty
مُساهمةموضوع: العصر الفاطمي الثاني و عصر نفوذ الوزراء    العصر الفاطمي  الثاني و عصر نفوذ الوزراء  I_icon_minitimeالأحد فبراير 20, 2011 3:26 pm

العصر العبيدي ( الفاطمي) الثاني :
ظهور طائفة الإسماعيلية النزارية :
ابتدأ هذا العصر بالنزاع بين أبناء المستنصر نزار الابن الأكبر وولي العهد من قبل أبيه، وأحمد أبو القاسم صغير السن الذي فرضه الأفضل بدر الجمالي ليكون الخليفة رغم أنف نزار..

وكان في هذه الآونة بمصر الحسن بن الصباح القائم على الدعوة الإسماعيلية بأصبهان، جاء يتعمق في دراسة المذهب الإسماعيلي.. فلما رأي هذه الأحداث، وكان الحسن يري أن تولية نزار الإمامة بعد أبيه تتفق مع تعاليم الإسماعيلية، التي تشترط أن يكون الإمام أكبر أبناء أبيه، وأظهر الحسن رأيه بمصر، وهدد نفوذ بدر الجمالي، فكاد له بدر وزجه بالسجن ونفاه إلى بلاد المغرب، غير أن الريح قذفت بالسفينة التي أبحر عليها سنة 472 هـ إلى سواحل الشام، فنزل بثغر عكا ثم عاد إلى بلاده حيث أخذ ينادي بإمامة المستنصر وابنه نزار، من بعده ولذلك سميت هذه الطائفة الإسماعيلية النزارية.

عصر نفوذ الوزراء :
سيطر الوزراء في هذا الطور على مقاليد الحكم، وبلغ من نفوذ الأفضل أنه بعد وفاة المستعلي سنة 495هـ أتى بأبي على بن المستعلي، وأقامه على الخلافة وعمره خمس سنوات، ولقبه بالآمر فلما شب هذا الخليفة الصغير ضاق ذرعًا بنفوذ وزيره فدبر لقتله فقتله سنة 515 هـ.

وفى سنة 524هـ قُتِل الخليفة وتولي أخوه عبد المجيد أبو الميمون الحافظ الخلافة من بعده، ولكن الجند ثاروا عليه وولوا أبا على أحمد بن الأفضل الوزارة، فاستأثر بالسلطة والنفوذ وسجن الحافظ- وكان إماميًا لا إسماعيليًا- فعمل على الانتصار لهم وعلى إضعاف المذهب الإسماعيلي بأن عين أربعة قضاه؛ أحدهما إمامي والآخر إسماعيلي والثالث شافعي والرابع مالكي، وأعطي كلاً منهم السلطة في إصدار أحكامه وفق مذهبه (ولم يسمع بمثل هذا في الملة الإسلامية قبل ذلك).

ومكث على ذلك حتى اغتالته الإسماعيلية سنة 526هـ وأخرجوا الحافظ من سجنه وعاد خليفة من جديد.

وفي سنة 529هـ طمع بهرام الأرمني والي الغربية في الوزارة، فقدم إلى القاهرة وحاصرها يومًا فاضطر الحافظ إلى توليته الوزارة على الرغم من عدم دخوله الإسلام، وعاني المصريون فترة من سيطرة الأرمن وتحيز بهرام لبني جنسه، حتى أنهم أكثروا من بناء الكنائس والأديرة حتى صار لكل رئيس منهم كنيسة بجوار داره.. حتى استطاع رضوان بن ولخشي والي الغربية أن يطرد بهرام وأصبح وزيرًا سنة 530 هـ، ولكنه أراد أن يعزل الحافظ ودار بينهما صراع انتهي بمقتل رضوان سنة 452هـ.

وهكذا ظل النزاع والتنافس على الوزارة بين الوزراء والخلفاء جيلاً بعد جيل، وتدخل الوزراء في تولية الخلفاء، ولم يراعوا في توليتهم تعاليم الإسماعيلية.

حملات نور الدين محمود إلى مصر
تطور التنافس على الوزارة في مصر في نهاية العصر العبيدي (الفاطمي) إلى استعانة بعض الطامعين فيها بأمراء الدول المجاورة، فلقد لجأ شاور وزير الدولة المخلوع على يد أحد قواد الجيش ضرغام سنة 558 إلى الالتجاء لنور الدين محمود، صاحب دمشق، ليمده بقوة يستعين بها على استعادة نفوذه، على أن يتنازل له عن ثلث خراج مصر فأعانه نور الدين بحملة بقيادة أسد الدين شيركوه فتغلب على ضرغام وأعيد شاور إلى منصبه سنة 559 هـ، ولم يف شاور بما عاهد عليه حليفه نور الدين، وطلب من شيركوه أن يرجع إلى الشام وأرسل شاور إلى ملك الفرنجة ببيت المقدس يستمده ويخوفه من نور الدين إن ملك الديار المصرية، فسارع الملك إلى نجدته ونجح في إخراج شيركوه إلى بلاد الشام

وفى سنة 562 أنفذ نور الدين حملة إلى مصر بقيادة شيركوه، لما ثبت له غدر شاور به، وكان صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب من بين الذين اشتركوا في هذه الحملة.

استنجد شاور ثانية بالفرنجة فأجابوه والتقى جند شيركوه وجند الفرنجة وحلفاؤهم في مكان يعرف بالبابين (على مقربة من المنيا)، وكان النصر من نصيب شيركوه ولم يجد نفسه قادرًا على السير إلى القاهره فوطد سلطانه بالصعيد وجبى الخراج، ثم سار إلى الإسكندرية عبر الصحراء وعين ابن أخيه صلاح الدين واليًا عليها، ولكن قوات الفرنجة والمصريين عادت إلى محاصرة الإسكندرية برًا وبحرا فأسرع شيركوه إلى نصرة صلاح الدين. فطلب المصريون والفرنجة الصلح فأجابهم على ألا يقيم الفرنجة بالبلاد المصرية، ثم عاد شيركوه إلى دمشق والحقيقة أن قوات الفرنجة لم تغادر مصر تنفيذًا لهذا الصلح، بل عقدت مع شاور معاهدة كان من أهم شروطها.. (أن يكون لهم بالقاهرة شحنة صليبية، وتكون أبوابها بيد فرسانهم ليمتنع نور الدين عن إنفاذ عسكره إليهم).

كما اتفق الطرفان على أن يكون للصليبين مائة ألف دينار سنويا من دخل مصر..

أطمع الحال التي وصلت إليها مصر الفرنجة في أن يقدموا بحملة سنة 564هـ لغزوها بقيادة ملك بيت المقدس، ولم يجد شاور أمامه سوى استعمال الحيلة، فأحرق الفسطاط حتى لا يأوي إليها الصليبيون، فظلت النار مشتعلة بها أربعة وخمسين يومًا.. ثم أرسل إلى ملك الفرنجة أنه يخشى إن دخلتم مصر أن يقدم نور الدين ليحتل مصر، وأشار عليه بالصلح على أن يؤدي إليه ألف ألف دينار..

على أن شاور ما لبث أن خدع الفرنجة، فأرسل إلى نور الدين يطلب النجدة، وتعهد أن ينزل له عن ثلث بلاد مصر،وأن يأذن لأسد الدين شيركوه بالإقامة عنده مع جنده، وأن يكون إقطاع هؤلاء الجند خارجًا عن ثلث البلاد الذي أفرده لنور الدين.

سارع نور الدين إلى تجهيز قوة كبيرة بقيادة شيركوه توجهت نحو مصر، فلما وصلت الأخبار إلى الصليبيين قرروا الرحيل إلى فلسطين بغير قتال، ثم دخل أسد الدين شيركوه القاهرة في ربيع الآخر سنة 564 فرحب به أهلها، واستقبله الخليفة العاضد وخلع عليه، وأصبح أسد الدين شيركوه وزيرًا للعاضد، واستطاع في فترة وزارته القصيرة أن يقبض على زمام الأمر بالدولة.

وحاول شاور أن يدبر مؤامرة للقبض على شيركوه ومن معه من الأمراء، ولكن نهاه ابنه الكامل وقال: «والله لئن عزمت على هذا الأمر لأعرفن أسد الدين».

فقال شاور: «والله لئن لم نفعل هذا لنقتلن جميعًا».

قال ابنه: «صدقت، ولأن نقتل ونحن مسلمون والبلاد بيد المسلمين خير من أن نقتل وقد ملكتها الإفرنج».

فعدل عن عزمه ثم تخلص منه أسد الدين بعد ذلك وقتله..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العصر الفاطمي الثاني و عصر نفوذ الوزراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العصر العباسي الثاني 2
» المنصور بالله الفاطمي
» المستنصر بالله الفاطمي
» ~║●║مجلس الوزراء / المجلس الوطني ▐♣▌ ورقة عمل ║●║~
» العصر العباسي الاول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تحالف الصـــــــــــــــــــــــــــ16ــــــــــقور  :: التاريخ :: الدول الإسلامية :: الولة الفاطمية-
انتقل الى: