الايوبين
الأيوبيون أو بنو أيوب ، أسرة أسسها صلاح الدين الأيوبي في مصر وامتد حكمها إلى الشام والحجاز وشمال العراق وديار بكر بجنوب تركيا وجنوب اليمن في القرنين الثان عشر والثالث عشر الميلاديين.
السلطنة الأيوبية (1174 - 1342)
العاصمة القاهرة
اللغة الرسمية العربية
الديانة الاسلامية
الحكم سلطنة
عمر الخلافة 168 سنة
المساحة 5,000,000 كم2
لقب رأس الدولة السلطان
السكان 40,000,000 نسمة
الكثافة السكانية: 8 /كم2
التأسيس سنة 1174 م
السقوط سنة 1342 م
أول سلطان السلطان: صلاح الدين الأيوبي
(1174-1193)
السلطان: الأفضل
(1331 - 1342)
العملة الدينار الأيوبي
أصلهم
اختلف المؤرخون في تحديد أصل الأيوبيين فقيل انهم كرد من الأكراد الروادية من أذربيجان وقيل انهم عرب. وقيل انهم اكراد مستعربون حيث انه من الثابت ان لغتهم كانت العربيه وذكر الحسن بن داود الأيوبي في كتابه "الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية" ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: "ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب".
كما أن الحسن بن داوود قد رجَّح في كتابه صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب، والتي فيها نسبة العائلة إلى أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي (محمد) بن عنترة بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز بن هُدْبة بن الحُصَين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مُرَّة بن عُوف بن أسامة بن بَيْهس بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مُرّة بن نَشبَة بن غَيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فِهر (وهو جد قريش).
تأسيس الدولة
مصر
لتفاصيل دخول الأيوبين مصر وتأسيس الدولة طالع مقالة صلاح الدين الأيوبي
دبت الخلافات والتناحر في مصر وكان منصب الوزارة في الدولة الفاطمية محط أنظار عدد من قادة الجيش. فقد قامت منافسات للظفر بهذا المنصب بين الفاطميين شاور وضرغام؛ وظفر شاور بالمنصب؛ لكن بعد ذلك نجح ضرغام أحد كبار رجال الدولة في خلعه، والجلوس مكانه في منصب الوزارة؛ فهرب شاور إلى دمشق مستنجدا ب نور الدين زنكي ملك دمشق ليعيده إلى منصبه، وفي الوقت نفسه استنجد ضرغام بعموري الصليبي ملك بيت المقدس.
استجاب كل من نور الدين محمود زنكي وعموري نداء مَن استنجد به؛ فأرسل نور الدين سنة 559هـ الموافق 1164م جيش من دمشق وحملة بقيادة أسد الدين شيركوه، ومعه ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي وكان في السابعة والعشرين من عمره الذي كان واحد من القادة والجند في جيش دمشق، وحضر الصليبيون إلى مصر بقيادة عموري، وتتابعت حملات نور الدين وعموري على مصر وارسل نور الدين عدة حملات من دمشق، حتى بلغ عددها ثلاثا، وانتهى الأمر بهزيمة الصليبيين، وانتصار جيش نور الدين زنكي، والقضاء على الوزيرين المتنافسين، وتقليد أسد الدين شيركوه منصب الوزارة في سنة 564هـ الموافق 1169، تابعة لنور الدين في دمشق.
أصبح أسد الدين الحاكم الفعلي في البلاد بعد أن اختاره العاضد وزيرا له، ولقبه بالملك المنصور أمير الجيوش، وقلده جميع أمور الدولة، وأظهر شيركوه براعة في الحكم؛ فاستطاع في الفترة القصيرة التي قضاها في الوزارة أن يقبض على زمام الأمور في مصر، وأن يوزع الإقطاعات على عساكره؛ غير أنه تُوفِّي بعد أن ظل في منصبه ما يقرب من ثلاثة أشهر، وخلفه في منصبه ابن أخيه صلاح الدين.
و أستكمل صلاح الدين انتزاع الخلافه من الفاطميين الذين كانت دولتهم في أفول، فنجح في عرقلة هجوم الصليبيين سنة 1169 بعد موت شيركوه، كما فرض نفسه كوزير للعاضد، الخليفة الفاطمي العاجز، فكان صلاح الدين هو الحاكم الفعلي لمصر.انضم إلى صلاح الدين عدد من أبناء عشيرته من الشام.
بهذا وضعت أركان الدولة الأيوبية وتأسست فعليا، وإن كان صلاح الدين حتى ذلك الوقت رسميا يعمل في خدمة ملك دمشق نور الدين زنكي ويتبع له.
ووصل إلى صلاح الدين أمر من القائد الأتابك نور الدين بإقصاء خليفة مصر الفاطمى العاضد ,ان تكون الخطبه للخليفة العباسى المستضئ بنور الله الثالث والثلاثين من بنى العباس في بغداد فإعتذر صلاح الدين بتخوفه من أن يثير هذا العمل غضب أهل مصر، غير أنه إزاء إصرار نور الدين زنكي جمع أمراء جيشه ليستشيرهم في أمر قطع الخطبة؛ فترددوا كثيرا، لكن فقيها يدعى الأمير العالم قطع هذا التردد وأبدى عزمه على القيام بهذا الأمر، فصعد المنبر في أول جمعة من شهر المحرم 567هـ الموافق سبتمبر 1171م قبل الخطيب ودعا للخليفة العباسي فلم يعارضه أحد، وفي الجمعة الثانية أمر صلاح الدين الخطباء في مساجد الفسطاط والقاهرة بإسقاط اسم العاضد من الخطبة، وذكر اسم الخليفة العباسي محله، معلنا بذلك نهاية الخلافة الفاطمية، وتبعية مصر للخلافة العباسية،
بعد صلاح الدين
عوضا عن تأسيس إمبراطورية مركزية فقد ولى صلاح الدين أبناء عشيرته على إمارات وراثية في مختلف الأقاليم التي سيطر عليها.
فحكم أخوه العادل في الجزيرة وشرق الأردن وأخوه طوغتكين في اليمن وأبناء أخوته في بعلبك وحماه وأبناء شيركوه في حمص.
و بعد وفاة صلاح الدين سنة 1193 قسمت باقي مملكته بين أولاده الثلاثة، فنال أكبرهم الأفضل ''دمشق'' وكان من المفترض أن يكون سلطانا أعلى على كل الباقين ففي دمشق مقر صلاح الدين ومركز للدولة، كما نال العزيز مصر، وحكم ثالثهم الزاهر حلب.
إلا أن أبناء صلاح الدين اختلفوا فيما بينهم فرفض العزيز والزاهر الاعتراف بسلطة أخيهم الأفضل، وفي ذات الوقت، سعى الموالي الشماليون للأيوبيين الذين كان صلاح الدين قد أخضعهم، الزنكيين والأرتوقيين، إلى استعادة استقلالهم، وقد تمكن العادل من كبح جهودهم تلك إلا أن الوضع ظل غير مستقر.
في ذات الأثناء وصلت الأمور ما بين العزيز والأفضل إلى حد الانهيار، عام 1194، توسط عمهم العادل ما بين الأخوين، وتوصلوا إلى اتفاق تسلم بموجبه فلسطين إلى العزيز، بينما يسود الزاهر على اللاذقية في مقابل أن يعترف الاثنان بسيادة عليا لأخيهما الأكبر في دمشق.
إلا أن هذا الاتفاق لم يستمر طويلا، فتواجه الاخوة مرة أخرى، وجاء العادل مرة أخرى لنجدة الأفضل، وهزموا العزيز في مصر، لكن العادل تراجع عن دعم الأفضل الذي كان حكمه يلقى معارضة واستياء محكوميه في أنحاء مملكته، وتحالف مع العزيز ودخل الاثنان دمشق سنة 1196 ونفيا الأفضل إلى صلخد في حوران وتولى العادل الحكم في دمشق والعزيز في مصر وفي نوفمبر 1198 مات العزيز في حادث صيد وخلفه ابنه الأكبر المنصور وهو صبي في الثانية عشرة. وزراء العزيز القلقين من أطماع العادل استدعوا الأفضل ونصبوه وصيا على عرش مصر باسم ابن أخيه، وكان الأفضل والزاهر قد تحالفا ضد عمهما العادل بينما كان يقمع تمردا للأرتوقيين في الشمال، وانضم إليهما معظم الأمراء الأيوبيون، فعاد العادل سريعا إلى دمشق ليواجه جنود أبناء أخيه تاركا ابنه الأكبر الكامل ليقود العمليات ضد الأرتوقيين، إلا أن جيوش الأمراء الأيوبيين حاصرت العادل في قلعته ستة أشهر، استغلها العادل ليستميل كثيرا من حلفاء أبناء أخيه، ووصل الكامل بمدد في يناير 1200 ونصر العادل وانتصر على الأخوة.
واصل العادل في دمشق انتصاره بأن غزا مصر وسيطر عليها تماما وأجبر الأفضل على اللجوء مرة أخرى إلى صلخد جنوب سوريا ووضم العادل مصر إلى حكمه إلى أن الزاهر هدده مجددا في الشمال بالتحالف مع الأفضل، إلا أن العادل تمكن مرة منهم وأخضع كل أقربائه نهائيا.
بموجب الاتفاق الذي توصلوا إليه في 1201 احتفظ الزاهر بحلب وأعطي الأفضل فرقين في ديار بكر، وكان على المنصور أن يكتفي بالرها في الجزيرة السورية، بينما بقيت دمشق ومصر وأغلب الجزيرة تحت جكم العادل ينوب عنه فيها أبناؤه الكامل والمعظم والأشرف على الترتيب، وبهذا أعاد العادل توحيد الدولة الأيوبية وعاصمتها دمشق.
الحاكم الحياة الحكم
1 الناصر صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن أيوب 1137-1192 1174-1192
2 العزيز عماد الدين أبو الفتوح عثمان بن صلاح الدين ....-1198 1192-1198
3 المنصور ناصر الدين محمد بن العزيز ....-.... 1198-1200
4 العادل سيف الدين أبو بكر أحمد بن أيوب ....-.... 1200-1218
5 الكامل ناصر الدين محمد بن العادل ....-.... 1218-1238
6 العادل سيف الدين أبو بكر بن الكامل ....-.... 1238-1240
7 الصالح نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل 1205-1249 1240-1249
8 المعظم توران شاه بن نجم الدين ....-.... 1249-1250
9 عصمة الدين أم خليل شجرة الدر* ....-.... 1250-1250
10 مظفر الدين "الملك الأشرف" موسى بن المسعود يوسف بن ناصر الدين محمد ....-.... 1250-1252