( ثورة ) عمرو بن معاوية القيسي

سم المعركة ( الحرب ) : ( ثورة ) عمرو بن معاوية القيسي
أسباب حدوث المعركة : ثورة ضد دولة الأغالبة (2) ؛ نتيجة لسياسة العنف التي انتهجها زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب(3) ، أمير الأغالبة .

الجيوش المتحاربة وقادتها : بين عمرو بن معاوية القيسي وزيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب، أمير الأغالبة وكان جيش الأغالبة بقيادة موسى بن هارون .



وقائع المعركة : في عام 823م سيطر عمرو بن معاوية القيسي على المنطقة، وأدخل ولديه حبابًا و سجمان في الفتنة رغم معارضة حباب لأبيه وتخويفه إياه من عواقب الفتنه فتعرض للتنكيل من والده. ولم تطل ثورة عمرو القيسي فقد سار إليه موسى بن هارون بقوات الأغالبة، فقبلوا الاستسلام .

نتائج الحرب : لم تطل ثورة عمرو القيسي فقد سار إليه موسى بن هارون بقوات الأغالبة، فقبلوا الاستسلام، على أن يأخذوا الأمان. وقد جيئ بهم إلى زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب الذي أمر بحبسهم في بيت ابن عمه ووزيره الأغلب بن عبد الله المشهور باسم غلبون، إلى أن يرى فيهم رأيه. وسرعان ما راح الثلاثة ضحية القيل والقال فقد أشيع أن الأمير لم يقتصَّ منهم ؛ خوفًا من عصبية بنى قيس في مصر إبقاءً على عمه والى مصر آنذاك فقتلهم جميعًا، ولم تشفع لديه معارضة الحباب لأبيه أول الأمر. وقيل: إن ثورة الطنبذى ضد الأغالبة كانت انتقامًا لمقتل عمرو بن معاوية وولديه، إلى جانب عنف زيادة الله وفساده.



(1) كـان عمرو بن معـاويـة واليًا مـن قـبــل زيــادة الله عـلى منطقـة القصرين، فـأعـلن العصيـان سـنــة (208ه = 823م)، (2)الأغالبة هم : سلالة حكمت في إفريقية ( 184 – 296هـ / 800 – 909 م ) . كانت عاصمتها القيروان . أسسها إبراهيم الأول ابن الأغلب عامل هارون الرشيد . من ملوكها إبراهيم الثاني الذي احتل صقلية، وآخرهم زيادة الله الثالث . قضى عليهم أبو عبد الله الشيعي داعي الفاطميين . كان لهم أسطول عظيم واشتهروا بآثارهم العمرانية . (4) زيادة الله الأول : من ملوك الأغالبة ( 817 – 838 ) . باشر ببناء جامع القيروان الشهير.