( ثورة ) ميسرة المضفري

أسباب حدوث المعركة : عرف ميسرة المضفري مبادئ الخوارج ومطالبهم فتحمس لها خاصة فرقة الصفرية، ولما عاد إلى موطنه نشر هذا المذهب بين أفراد قبيلته الذين بايعوه إمامًا لهم، ثم انضمت إليه قبائل أخرى، مثل: غمارة و مكناس و برغواطة ، وقد نجح في الاستيلاء على طنجة بعد هزيمة عاملها . وأعلن ثورته على الخلافة .

الجيوش المتحاربة وقادتها : بين الخوارج و جيش الخلافة الأموية .



وقائع المعركة :أرسلت الخلافة الأموية إلى ميسرة قواتها أكثر من مرة لمحاربته لكنها فشلت في القضاء عليه حتى كانت نهايته في إحدى المعارك بالقرب من وادي شلف قرب تلمسان

نتائج الحرب : انتصر جيش الخلافة على جيش ميسرة . وانتهى الأمر بقتل ميسرة المضفري سنة (123ه- 740م ) على أيدي أتباعه الذين اتهموه بالفرار من المعركة.



(1) إحـدى ثورات الخوارج ببـلاد المغرب عـلى الخـلافـة الأمويـة. قـام بهـا مـيسـرة المـضفـرى؛ نـسبــة إلى قبيـلة مضفر إحدى القبـائـل البتريـة بــالمـغرب، ويــلقب بـالفقير والحقير، وكـان في بدايـة حيـاته يعمـل سـقــاءً يـبيـع المـاء في سوق القيروان .