عثمان بن مظعون هو أبو السائب عثمان بن مظعون بن حبيب أخو النبي من الرضاعة.
محتويات [أخف]
1 حياته
2 وفاته
3 أهم ملامح شخصيته
4 بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
5 وصلات خارجية
[عدل]حياته
رغم أن الجاهلية كانت عصر تفسخ للقيم كان عثمان يحرم الخمر على نفسه من قبل الإسلام. ثم اسلم بعد ثلاثة عشر رجلا. عذبته قريش وحين أذن الله بالهجرة هاجر إلى الحبشة سرا من قريش وكان امير جماعة المهاجرين إلى النجاشي. حين أشيع الخبر الكاذب بإسلام قريش رجع مع من رجع إلى مكة وباكتشافهم الكذبة دخل كل مسلم بجوار أحد زعماء قريش. ودخل عثمان بجوار الوليد بن المغيرة. شارك في غزوة بدر.
نزلت عدة آيات فيه: واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم.
يا ايها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين..
كان كثير الاجتهاد في العبادة حتى ان زوجته اشتكت منه فعاتبه الرسول.
[عدل]وفاته
كان أول من مات بالمدينة من المهاجرين. وأول من دفن بالبقيع. قال الرسول فيه: رحمك الله يا عثمان ما اصبت من الدنيا ولا اصابت منك شيئا.
[عدل]أهم ملامح شخصيته
1ـ صدق إسلامه وطاعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأدائه للعبادات ليلاً ونهاراً.. قال سعد بن أبي وقاص: رد رسول الله صلى الله عليه وسلم التبتل على عثمان بن مظعون ولو أذن له لأختصين. وكان عابدا مجتهدا من فضلاء الصحابة وقد كان هو وعلي بن أبي طالب وأبو ذر هموا أن يختصوا ويتبتلوا فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. ونزلت فيهم: " ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا..." الآية المائدة 962
2ـ شدة حياءه.. أتى عثمان بن مظعون النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال
يا رسول الله إنّي لا أحبّ أن ترى امرأتي عورتي)000قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ولِمَ؟)000قال
أستحيي من ذلك وأكرهه)000 قال -صلى الله عليه وسلم-
إنّ الله جعلها لك لباس، وجعلك لها لباس، وأهلي يرون عورتي، وأنا أرى ذلك منهم)000قال
أنت تفعلُ ذلك يا رسول الله؟)000قال
نعم)000قال
فمِنْ بعدِك)000فلمّا أدبر قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
إنّ ابن مظعون لَحَييٌّ سِتّيرٌ)000
[عدل]بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
ـ يقول أبو بردة: دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي -صلى الله عليه وسلم -فرأينها سيئة الهيئة، فقلن له: ما لك؟ فما في قريش أغنى من بعلك! قالت: أما ليله فقائم، وأما نهاره فصائم، فلقيه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أما لك بي أسوة... الحديث.
قال: فأتتهن بعد ذلك عطرة كأنها عروس.
ـ وعن حماد بن زيد قال: حدثنا معاوية بن عياش، عن أبي قلابة أن عثمان بن مظعون قعد يتعبد، فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا عثمان! إن الله لم يبعثني بالرهبانية وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة.