الظاهر سيف الدين ططر

الملك الظاهر أبو الفتح ططر الظاهرى ( 1366 - القاهره، 21 ديسمبر 1421 ) ، تامن سلاطين الدوله المملوكيه الجركسيه فى مصر. اتنصب سلطان على مصر فى 8 اغسطس 1421 ، و اتسمى ططر لإن عادة الجراكسه كانت تسمية المولدين على اسم اول واحد يدق باب بيتهم بعد ولادة العيل. لما اتولد ططر كان أول واحد يدق الباب راجل ططرى فسموه ططر. ططر كان السلطان المملوكى الوحيد اللى اتنصب فى الشام مش فى مصر .

ططر كان وصى على السلطان الرضيع شهاب الدين أبو السعادات و اتجوز امه " سعادات " أرملة السلطان المؤيد أبو النصر شيخ و بعدين خلع ابنها و اتسلطن مكانه و طلقها تانى يوم من خوفه منها ، و بيتقال انها انتقمت منه و سمت فرشة سريره فاتوفى و اتدفن فى قرافة القاهره و هو عمره خمسه و خمسين سنه بعد ما حكم حوالى حداشر شهر منهم اربعه و تسعين يوم كسلطان رسمى.

الظاهر ططر كان راجل خير و شكله جميل و بيعتبر من احسن المماليك الجراكسه و كان بيحب الأدب و العلم. خلف ولد سماه محمد اللى قعد على عرش مصر بعده و هو عنده حداشر سنه بإسم الملك الصالح ناصر الدين محمد أبو السعادات و بنت اتجوزت الأشرف برسباى اللى بقى سلطان سنة 1422.

وصفه المقريزى بإنه كان متدين و طيب و كريم لكن كان فيه طيش و متعصب للمذهب الحنفى ، و كلف الدوله فلوس كتيره فى فترة حكمه بالرغم من قصرها فده تعب اللى حكم بعده. بيختم المقريزى ترجمة الظاهر ططر بقوله : " ولم تطل أيامه حتى تشكر أفعاله أو تذم ".

المؤرخ البدر العينى ارخ لحياة الظاهر ططر فى كتاب اسمه " الروض الزاهر فى سيرة الملك الظاهر " ططر " ".